
نركز من خلاله علي تربية الأطفال والمراهقين وعلاقة الطفل والمراهق بالأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة.
وسوف نكتفى بالحديث عن المراهقة السوية والمراهقة المنطوية لما لهما من علاقة بموضوع الخجل.
ضعف الثقة: إن ضعف الثقة بالنفس هو أحد أهم أسباب الخجل لدى البنات، والعمل على تقوية الشخصية كفيل بالمساعدة على التخلص من هذه الأزمة.
أظهر اهتمامك بالآخرين وبالموجودات من حولك، قد تعتقد أن الجميع يراقبك، لكن في العموم لا يحكم الناس عليك، وهذا التلقي المشوه هو السبب في شعورك بالإحراج، فالآخرون منشغلون بما يفعلون، وفي معظم الأحوال فهم لا يحاولون مراقبتك أو تصيد أخطاءك أو الحكم عليك.
هناك أنواع مختلفة ومتعدّدة من الخجل بشكل عام، لكن يمكن تصنيف الخجل إلى الفئات التالية:
علاقات اجتماعية محدودة: قد يكون للأفراد الذين يعانون من الخجل شبكة علاقات محدودة ويجدون صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو المحافظة على علاقات وثيقة مع الآخر.
بعض الناس لا يستطيعون الذهاب لبعض الأماكن بمفردهم، حاول أن تذهب إلى السينما لوحدك، كيف يمكن أن تشعر بالحرج في الظلام؟ كما أن ذلك يظهر للناس كم الثقة الذي تتمتع به لدرجة أن تذهب إلى السينما لوحدك، انقر على الرابط اختلق شعورك بالثقة حتى يصبح حقيقة.
عندما ترى تصرُّفاً لا يعجبك من أحدهم أسرع بإخباره بأنك متضايق من ذلك ولا تخجل أبداً، حرّر المشاعر السلبية التي بداخلك دون أن تُخطئ بحقّ أحدهم، لكن لا تسكت عن شيء يُثير استيائك وعبّر عنه بطريقة لبقة ودون خجل.
مدونة تربية سلمية موقع عربي متخصص في العلوم التربوية والابوة والامومة.
هو حالة نفسية (سلبية) من الشعور بالخوف والارتباك وعدم الراحة تسيطر على الشخص عند تواجده في وسط اجتماعي ما، ويكون تأثيره على الشخص بمستويات مختلفة منها ما هو طفيف يسهل التخلص منه من خلال بعض النصائح والإرشادات والتمارين النفسية، ومنها ما يكون ذو تأثير كبير يعرقل ويشلُّ سير حياة الشخص على كافة المستويات ممَّا يستدعي علاجاً فورياً من قِبل أهل الاختصاص.
إذا كنت في حالة تقتضي المساعدة الفورية وهناك خطورة على حياتك، يرجى الاتصال مباشرة برقم الطوارئ الخاص بمنطقتك!
وتختم الحرُّ: "الخجل ليس عيباً؛ لأن كل شعور في حياتنا يحدث كي نتعلم منه، لكنه تحدٍّ للتخلص منه؛ لأنه شاهد المزيد من الممكن أن يعيق تطور الشباب. حين نفهم بطريقة عميقة أسباب الخجل ونعمل على حلوله من خلال تقنيات معينة للتخلص منه أو تقبله وتبني مهارات جديدة؛ فمن الممكن اكتساب الثقة بالنفس وتكوين حياة اجتماعية ومهنية أفضل.
يمكن أن تلعب الجينات دوراً هاماً في تعرض بعض المراهقين لنسب مختلفة من الخجل. كما تساهم أيضاً أساليب التربية بشكال فعال في وجود الخجل من عدمه.
فالمراهقون الذين تربوا في طفولتهم علي المبالغة في الخجل يكونوا أكثر عرضة لاختبار مشاعر الخجل في مرحلة المراهقة.